مقدمة / نظرة عامة
في مدرستنا، نؤمن بتقديم تعليم عالمي المستوى يؤسس لقاعدة قوية للتعلم مدى الحياة. ولهذا اخترنا منهج كامبردج، وهو برنامج معترف به عالميًا يهدف إلى تطوير متعلمين واثقين، فضوليين، وقادرين.
يقدم منهج كامبردج إطارًا مرنًا ومنظمًا للطلاب من الصف الأول الى الثاني عشر، مع التركيز على المواد الأساسية مثل اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، مع تعزيز الإبداع، والتواصل، والتفكير النقدي. يعتمد المنهج على خبرة دار نشر واختبارات جامعة كامبردج المرموقة، مما يضمن الالتزام بالمعايير الدولية وتحقيق تقدم أكاديمي ثابت.
لقد اخترنا منهج كامبردج لأنه:
يشجع على الفهم العميق بدلاً من الحفظ فقط -
يقدم نتائج تعلم واضحة ومعايير عالمية -
يهيئ الطلاب للنجاح في التعليم الثانوي وما بعده -
يدعم تطوير اللغة الإنجليزية في جميع المراحل -
يوفر مرونة لتكييف المنهج وفق احتياجات طلابنا -
مع منهج كامبردج، لا يتعلم طلابنا فقط، بل يتعلمون كيف يتعلمون، مما يمنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير.
برنامج اللغة الإنجليزية
في مدرستنا، تُعد اللغة الإنجليزية محور عملية التعلم. ومن خلال اعتماد منهج كامبردج، نساعد الطلاب على أن يصبحوا متواصلين واثقين وطليقين وفعّالين.
يركز البرنامج على جميع مهارات اللغة الأساسية — القراءة، والكتابة، والاستماع، والتحدث — مع تعزيز الإبداع، والفهم العميق، وحب اللغة. سواء كانت الإنجليزية هي اللغة الأم أو لغة إضافية للطالب، فإن نهجنا يدعم نمو كل متعلم من خلال نصوص مشوقة، ودروس تفاعلية، وفرص للتواصل الواقعي.
هدفنا هو بناء أساسات قوية في اللغة الإنجليزية تمكّن الطلاب من تحقيق النجاح الأكاديمي والتميز في بيئة عالمية.
طرق التدريس
في مدرستنا، نركز على خلق بيئة تعليمية جاذبة تتمحور حول الطالب، حيث يزدهر كل طفل. تعتمد طرق التدريس لدينا على منهج كامبردج، وهي مصممة لإلهام الفضول، وبناء التفكير النقدي، وتعزيز الإبداع.
نستخدم مزيجًا من الأساليب التقليدية والحديثة، بما في ذلك:
- التعلم القائم على المشاريع: حيث يستكشف الطلاب مشكلات واقعية ويطورون حلولًا من خلال مشاريع عملية.
- التعلم التعاوني: تشجيع العمل الجماعي، والنقاشات الجماعية، وتبادل الآراء بين الأقران لتعزيز النمو الاجتماعي والأكاديمي.
- التعليم المتمايز: تكييف الدروس لتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب، لضمان نجاح جميع المتعلمين وفقًا لسرعتهم الخاصة.
- التعلم القائم على الاستقصاء: تحفيز الطلاب على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات، مما يعزز الفضول والفهم العميق للمواد الدراسية.
- دمج التكنولوجيا: استخدام الأدوات والموارد الرقمية لتعزيز التعلم، ودعم الإبداع، وتنمية مهارات التفكير النقدي.
- التقييم التكويني: المتابعة المنتظمة وتقديم التغذية الراجعة لمتابعة تقدم الطلاب وتوجيه العملية التعليمية.
من خلال هذه الأساليب، نخلق بيئة تعليمية ديناميكية يكتسب فيها الطلاب المعرفة، وينمّون مهارات الحياة.